الخميس، 26 يونيو 2014

منهج المستوى الثاني_الجزء السادس



101- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ: خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ: خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ))([1]).
102- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ]، قَالَ: قَـالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّـمَ: ((يُقَالُ لِصَاحِبِ القُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَـا، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا))([2]).
103- عَنْ عَلِيٍّ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ: إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي، قَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا، أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ؟ قَالَ: قُلْ: ((اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ))([3]).
104- عَنْ عَلِيٍّ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: الوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلاتِكُمُ المَكْتُوبَةِ، وَلَكِنْ سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَقَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ))، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ القُرْآنِ([4]).
105- عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ ثُـمَّ جَلَسَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّـمَ: ((عَشْرٌ))، ثُمَّ جَـاءَ آخَرُ فَقَـالَ: السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَـةُ اللَّهِ، فَرَدَّ عَلَيْهِ فَجَلَسَ، فَقَالَ: ((عِشْرُونَ))، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ فَرَدَّ عَلَيْهِ فَجَلَسَ، فَقَالَ: ((ثَلاثُونَ))([5]).
106- عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَـالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّـمَ يَقُولُ: ((قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: المُتَحَابُّونَ فِي جَلالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ، يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ))([6]).
107- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِـرٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَـالَ: قُلـْتُ: يَا رَسُـولَ اللَّهِ, مـَا النَّجَـاةُ؟ قَـالَ: ((أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ))([7]).
108 - عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لاَ تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ، فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ))([8]).
109- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ] قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي فَقَالَ: ((كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ))، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتكَ([9]).
110- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: ((الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا)). قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ((ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ)). قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ((الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ))([10]).
111- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، أَنَّ امْرَأَةً خَذَفَتِ امْرَأَةً، فَأَسْقَطَتْ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلَ فِي وَلَدِهَا خَمْسَ مِئَةِ شَاةٍ، وَنَهَى يَوْمَئِذٍ عَنِ الخَذْفِ([11]).
112- عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ المُجَاشِعِيِّ [ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ]، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ: ((أَلاَ إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا))، وفِيهِ: ((وإِنَّ اللهَ أَوْحَى إليَّ أنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لاَ يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلاَ يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أحَدٍ))([12]).
113- عَنْ أَنَسٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((انْصُرْ أَخَـاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا))، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: ((تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ))([13]).
114- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا وَلاَ فَحَّـاشًا وَلاَ لَعَّانًا، كَانَ يَقُولُ لأَحَدِنَا عِنْدَ المَعْتَبَةِ: ((مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ؟))([14]).
115- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا))([15]).
116- عَنِ الطُّفّيلِ بنِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا الَّليْلِ قَامَ فَقَالَ: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اْذكُرُوا اللهَ، اذكُرُوا اللهَ، جَاءَتِ الرَّاجفَةُ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ المَوتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ)). قَالَ أُبَيٌّ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ, إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ عَلَيكَ فَكَمْ أجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي؟ فَقَالَ: ((مَا شِئْتَ))، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: ((مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ))، قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ: ((مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ))، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: ((مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ))، قَالَ: أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: ((إذاً تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفُرُ لَكَ ذَنْبُكَ))([16]).
117- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَكْثَرُ عَذَابِ القَبْرِ مِنَ البَوْلِ))([17]).
118- عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، وَسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ وَمُحَيِّصَةَ بْنَ مَسْعُودٍ أَتَيَا خَيْبَرَ, فَتَفَرَّقَا فِي النَّخْلِ، فَقُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ، فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ وَحُوَيِّصَةُ وَمُحَيِّصَةُ ابْنَا مَسْعُودٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَتَكَلَّمُوا فِي أَمْرِ صَاحِبِهِمْ، فَبَدَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَكَانَ أَصْغَرَ القَوْمِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((كَبِّرْ الكُبْرَ))، قَالَ يَحْيَى: يَعْنِي: لِيَلِيَ الكَلامَ الأَكْبَرُ، فَتَكَلَّمُوا فِي أَمْرِ صَاحِبِهِمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَتَسْتَحِقُّونَ قَتِيلَكُمْ، أَوْ قَالَ: صَاحِبَكُمْ بِأَيْمَانِ خَمْسِينَ مِنْكُمْ؟)) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْرٌ لَمْ نَرَهُ، قَالَ: ((فَتُبْرِئُكُمْ يَهُودُ فِي أَيْمَانِ خَمْسِينَ مِنْهُمْ؟))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَوْمٌ كُفَّارٌ. فَوَدَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قِبَلِهِ([18]).
119- عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ [ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَثَلُ المُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ: مَثَلُ الجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى))([19]).
120- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، عَـنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً))([20]).
121- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((أَتَدْرُونَ مَا الغِيبَةُ؟!)) قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ((ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ)) قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: ((إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَـمْ يَكُـنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّـهُ))([21]).
122- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ))([22]).
123-    عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ]، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سَفَرٍ، فَرَأَى زِحَامًا وَرَجُلاً قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: ((مَا هَذَا؟)) فَقَالُوا: صَائِمٌ. فَقَالَ: ((لَيْسَ مِنَ البِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ))([23]).
124-   عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ]، قَالَ: انْطَلَقَ بِي أَبِي يَحْمِلُنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, اشْهَدْ أَنِّي قَدْ نَحَلْتُ النُّعْمَانَ كَذَا وَكَذَا مِنْ مَالِي، فَقَالَ: ((أَكُلَّ بَنِيكَ قَدْ نَحَلْتَ مِثْلَ مَا نَحَلْتَ النُّعْمَانَ؟)) قَالَ: لاَ. قَالَ: ((فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِي))، ثُمَّ قَالَ: ((أَيَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا إِلَيْكَ فِي البِرِّ سَوَاءً؟)) قَالَ: بَلَى، قَالَ: ((فَلاَ إِذًا))([24]).
عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا القِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ))([25]).


([1]) رواه الترمذي (1944)، وقال: حديث حسن غريب.
([2]) رواه أبوداود (1464)، والترمذي (2914)، وقال: حديث حسن صحيح.
([3]) رواه الترمذي (3563)، وقال: حديث حسن غريب.
([4]) رواه الترمذي (453)، وقال: حديث حسن, وأبوداود (1416)، والنسائي (1675)، وابن ماجه (1170).
([5]) رواه أبو داود (5195)، والترمذي (2689)، وقال: حديث حسن صحيح غريب.
([6]) رواه الترمذي (2390)، وقال: حديث حسن صحيح.
([7]) رواه الترمذي (2406)، وقال: حديث حسن.
([8]) رواه الترمذي (2506)، وقال: حديث حسن غريب.
([9]) رواه البخاري (6416).
([10]) رواه البخاري (527)، ومسلم (85).
([11]) رواه أبو داود (4578)، والنسائي (4814)، خَذَفَتْ: رمت بِحَصَى.
([12]) رواه مسلم (2865).
([13]) رواه البخاري (6952).
([14]) رواه البخاري (6031).
([15]) رواه مسلم (408).
([16]) رواه الترمذي (2457)، وقال: حديث حسن صحيح.
([17]) رواه ابن ماجه (348).
([18]) رواه البخاري (6142)، ومسلم (1669)، تستحقون قتيلكم أي: دية قتيلكم، بأيمان خمسين منكم أي: بأيمان خمسين رجلاً منكم، أمر لم نره أي: لم نشاهده، فكيف نحلف عليه، فتبرئكم أي: فتخلصكم من اليمين، فوداهم أي أعطى لهم ديته، من قبله أي: من عنده.
([19]) رواه البخاري (6011)، ومسلم (2586) وهذا لفظه.
([20]) رواه البخاري (6094)، ومسلم (2607)، والبر: كلمة جامعة لأبواب الخير.
([21]) رواه مسلم (2589).
([22]) رواه البخاري (6478).
([23]) رواه البخاري (1946) ومسلم (1115).
([24]) رواه البخاري (2586) ومسلم (1623) وهذا لفظه، النِحْلة: العطية بلا مقابل.
([25]) رواه مسلم (1955)، الشفرة: السكين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق