1- عَنْ أَبِي ذَرٍّ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَـالَ: قَالَ لِي
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْـهِ وَسَلَّمَ: ((اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا
كُنْتَ، وَأَتْبِـعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ
بِخُلُقٍ حَسَـنٍ)). رواه الترمذي([1]).
2- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ]، قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْماً فَقَالَ: ((يَا غُلامُ,
إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ
تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ
فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ
يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ
لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ
بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلامُ وَجَفَّتِ
الصُّحُفُ)). رواه الترمذي([2]).
3 - عَنْ
شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ((الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ
لِمَا بَعْدَ المَوْتِ، وَالعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى
عَلَى اللَّهِ)). رواه الترمـذي وابن ماجه([3]).
4 - عَنْ
عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَوْ أَنَّكُـمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ
عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ، تَغْدُو
خِمَاصـًا وَتَرُوحُ بِطَانًا)). رواه الترمذي وابن ماجه([4]).
5- عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعاً؛ هَلْ
تَنْتَظِرُونَ إِلاَّ فَقْراً مُنْسِياً، أَوْ غِنىً مُطْغِياً، أَوْ مَرَضاً
مُفْسِداً، أَوْ هَرَماً مُفَنِّداً، أَوْ مَوْتاً مُجْهِزاً، أَوِ الدَّجَّالَ فَشَرُّ
غَائِبٍ يُنْتَظَرُ، أَوِ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ!)). رواه
الترمذي([5]).
6- عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ: أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ طَلَبَ غَرِيماً لَهُ,
فَتَوَارَى عَنْهُ، ثُمَّ وَجَدَهُ، فَقَالَ: إِنِّي مُعْسِرٌ. فَقَالَ: آللَّهِ,
قَالَ: آللَّهِ. قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْجِيَهُ اللَّهُ مِنْ كُرَبِ
يَوْمِ القِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ، أَوْ يَضَعْ عَنْهُ)). رواه مسلم([6]).
7- عَنِ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ [
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بَعْدَ صَلاةِ الغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً،
ذَرَفَتْ مِنْهَا العُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا القُلُوبُ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ
هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: ((أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدٌ
حَبَشِيٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلافاً كَثِيراً،
وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلالَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ
ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ
المَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ)). رواه أبو داود والترمذي وابن
ماجه([7]).
8- عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ [
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ, لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ،
وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ
عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجَابُ لَكُمْ)). رواه
الترمذي([8]).
9- عَنْ أَبِي
بَكْرٍ الصِّدِّيقِ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، أَنَّهُ قَالَ: يَا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَؤونَ هَذِهِ الآيَةَ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ
أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ﴾، وَإِنَّي سَمِعْتُ
رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِنَّ النَّاسَ إِذَا
رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ
اللَّهُ بِعِقَابٍ مِِنْهُ)). رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه([9]).
10- عَنْ مُصْعَبِ
بْنِ سَعْدٍ قَالَ: رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ لَهُ فَضْلاً عَلَى
مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((هَلْ
تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ؟!)). رواه البخاري([10]).
11- عَنْ مُعَاوِيَةَ
بْنِ حَيْدَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا
حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: ((أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ،
وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوْ اكْتَسَبْتَ، وَلا تَضْرِبِ الوَجْهَ، وَلا
تُقَبِّحْ، وَلا تَهْجُرْ إِلاَّ فِي البَيْتِ)). رواه أبو داود([11]).
12- عَنْ
أُمِّ سَلَمةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ]، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا
رَاضٍ دَخَلَتِ الجَنَّةَ)). رواه الترمذي وابن ماجه([12]).
13- عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْـرٍو [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهمَا ]، قَالَ: قَـالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ:
خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ: خَيْرُهُمْ
لِجَارِهِ)). رواه الترمذي([13]).
14- عَنْ
سَلْمَـانَ بْنِ عَامِرٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَـالَ رَسُـولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الصَّدَقَةُ عَلَى المِسْكِينِ
صَدَقَةٌ، وَعَلَى ذِي القَرَابَةِ اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ)). رواه الترمذي
والنسائي وابن ماجه([14]).
15- عَنْ
أَبِي أُسَيْدٍ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ السَّاعِدِيِّ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ:
بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ
جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ بَقِيَ
مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ قَالَ: ((نَعَمْ:
الصَّلاةُ عَلَيْهِمَا، وَالاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ
بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لاَ تُوصَلُ إِلاَّ بِهِمَا، وَإِكْرَامُ
صَدِيقِهِمَا)). رواه أبو داود وابن ماجه([15]).
16- عَنْ
أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ مِنْ إِجْلالِ اللَّهِ:
إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ المُسْلِمِ، وَحَامِلِ القُرْآنِ غَيْرِ الغَالِي فِيهِ
وَالجَافِي عَنْهُ، وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ المُقْسِطِ)). رواه أبو داود([16]).
17- عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ عَادَ مَرِيضاً، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي
اللَّهِ، نَادَاهُ مُنَادٍ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَ
مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاً)). رواه الترمذي وابن ماجه([17]).
18- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، أَنَّ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ،
فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ)). رواه أبو داود والترمذي([18]).
19– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ مَا أَشْبَعَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَهُ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا
مِنْ خُبْزِ حِنْطَةٍ، حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا. رواه البخاري ومسلم([19]).
20- عَنْ أَبَي
هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ
المَنْزِلَ، أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ
الجَنَّةُ)). رواه الترمذي([20]).
21- عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لاَ يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ
اللَّهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ، وَلاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِـي
سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ)). رواه الترمذي والنسائي([21]).
22- عَنْ
أَبِي أُمَامَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ
قَطْرَتَيْنِ وَأَثَرَيْنِ؛ قَطْرَةٌ مِنْ دُمُوعٍ فِي خَشْيَةِ اللَّهِ،
وَقَطْرَةُ دَمٍ تُهَرَاقُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَأَمَّا الأَثَرَانِ: فَأَثَرٌ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ، وَأَثَرٌ فِي فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ)). رواه الترمذي([22]).
23- عَنْ
كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلاَ فِي
غَنَمٍ؛ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ المَرْءِ عَلَى المَالِ وَالشَّرَفِ
لِدِينِهِ)). رواه الترمذي([23]).
24- عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ [ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ أَصْبَحَ
مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ،
فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)). رواه الترمذي وابن ماجه([24]).
25- عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ]، قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبِيتُ اللَّيَالِي المُتَتَابِعَةَ طَاوِيًا،
وَأَهْلُهُ لاَ يَجِدُونَ عَشَاءً، وَكَانَ أَكْثَرُ خُبْزِهِمْ خُبْزَ الشَّعِيرِ)).
رواه الترمذي([25]).
26- عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا
الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ)). رواه البخاري ومسلم([26]).
27- عَنِ المِقْدَامِ
بْنِ مَعْدِي كَرِبَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيـْهِ وَسَلَّمَ يَقُـولُ: ((مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً
شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ
كَانَ لاَ مَحَالَةَ؛ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ
لِنَفَسِهِ)). رواه الترمذي([27]).
28- عَنْ
ثَوْبَانَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ يَكْفُلُ لِي أَنْ لاَ يَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا
وَأَتَكَفَّلُ لَهُ بِالجَنَّةِ؟)). فَقَالَ ثَوْبَانُ: أَنَا. فَكَانَ لاَ
يَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا. رواه أبو داود والنسائي([28]).
29- عَنْ عَطِيَّةَ السَّعْدِيِّ [
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: ((لاَ يَبْلُغُ العَبْدُ أَنْ يَكُونَ مِنَ المُتَّقِينَ، حَتَّى يَدَعَ
مَا لاَ بَأْسَ بِهِ حَذَرًا لِمَا بِهِ البَأْسُ)). رواه الترمذي وابن ماجه([29]).
30- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: ((أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا،
وَخِيَارُكُمْ: خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ خُلُقًا)). رواه أبو داود والترمذي([30]).
31- عَنْ جَابِرٍ [ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ ]، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ
مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَحَاسِنَكُمْ
أَخْلاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ:
الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ وَالْمُتَفَيْهِقُونَ))، قَالُوا: يَا رَسُولَ
اللَّهِ, قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ، فَمَا المُتَفَيْهِقُونَ؟
قَالَ: ((الْمُتَكَبِّرُونَ)). رواه الترمذي([31]).
32- عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِيٍّ [
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، وَكَانَ مَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ جَالِسًا، وَرَجُلٌ يَأْكُلُ، فَلَمْ يُسَمِّ, حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْ
طَعَامِهِ إِلاَّ لُقْمَةٌ، فَلَمَّا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ
أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ
قَالَ: ((مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ، فَلَمَّا ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ
عَزَّ وَجَلَّ اسْتَقَاءَ مَا فِي بَطْنِهِ)). رواه أبو داود([32]).
33- عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصْعَةٌ يُقَالُ لَهَا: الغَرَّاءُ، يَحْمِلُهَا
أَرْبَعَةُ رِجَالٍ، فَلَمَّا أَضْحَوْا وَسَجَدُوا الضُّحَى، أُتِيَ بِتِلْكَ
القَصْعَةِ – يَعْنِي: وَقَدْ ثُرِدَ فِيهَا - فَالْتَفُّوا عَلَيْهَا، فَلَمَّا
كَثُرُوا جَثَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ
أَعْرَابِيٌّ: مَا هَذِهِ الجِلْسَةُ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللَّهَ جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيماً، وَلَمْ يَجْعَلْنِي
جَبَّاراً عَنِيدًا))، ثُمَّ قَالَ رَسُـولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((كُلُوا مِنْ حَوَالَيْهَا وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبـَارَكْ فِيهَا)). رواه أبو
داود وابن ماجه([33]).
34- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا
تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ،
وَيَتَقَارَبَ الزَّمَـانُ، وَتَظْهَرَ الفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الهَرْجُ، وَهُوَ
القَتْلُ القَتْلُ، حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ)). رواه البخاري
ومسلم([34]).
35- عَنِ ابْنِ عُمَرَ [ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُما ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ
جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ القِيَامَةِ))، فَقَالَتْ
أُمُّ سَلَمَةَ: فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ؟ قَـالَ: ((يُرْخِينَ
شِبْراً))، فَقَالَتْ: إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ. قَالَ: ((فَيُرْخِينَهُ
ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْهِ)). رواه الترمذي والنسائي([35]).
36- عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ] قَالَ: إِنَّ
نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِي
يَمِينِهِ, وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِي شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: ((إِنَّ
هَذَيْنِ حَرَامٌ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي)). رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه([36]).
37- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ ]، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ قَالَ: ((مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ
كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ تَعَالى تِرَةٌ، وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لاَ
يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ)). رواه أبو داود([37]).
38- عَنِ ابْنِ عُمَرَ [ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُما ]، قَالَ: قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ
لأَصْحَابِهِ: ((اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا
وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ
اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا
بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ
الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى
مَنْ عَادَانَا، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ
الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا
مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا)). رواه الترمذي([38]).
39- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا مِنْ قَـوْمٍ
يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ، إِلاَّ قَامُوا عَنْ
مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ، وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً)). رواه أبو داود([39]).
40- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى
المَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ فَلْيُسَلِّمْ، فَلَيْسَتِ
الأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ)). رواه أبو داود والترمذي([40]).
41- عَنِ البَرَاءِ [ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا
مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ
أَنْ يَفْتَرِقَا)). رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه([41]).
42- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ [ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, الرَّجُلُ مِنَّا
يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ؟ قَالَ: ((لاَ))، قَالَ:
أَفَيَلْتَزِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ؟ قَالَ: ((لاَ))، قَالَ: أَفَيَأْخُذُ بِيَدِهِ
وَيُصَافِحُهُ؟ قَالَ: ((نَعَمْ)). رواه الترمذي وابن ماجه([42]).
43 - عَنْ
أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ]، أَنَّهُمَا
شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَـالَ: ((مَنْ
قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، صَدَّقَهُ رَبُّهُ فَقَالَ:
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا وَأَنَا أَكْبَرُ، وَإِذَا قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ
اللَّهُ وَحْدَهُ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا وَحْدِي، وَإِذَا
قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، قَالَ اللَّهُ: لاَ
إِلَهَ إِلاَّ أَنَا وَحْدِي لا شَرِيكَ لِي، وَإِذَا قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ
اللَّهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، قَالَ اللَّهُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا
لِيَ المُلْكُ وَلِيَ الحَمْدُ، وَإِذَا قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَلاَ
حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، قَالَ اللهُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا وَلاَ
حَوْلَ وَلاَ قُـوَّةَ إِلاَّ بِي)). وَكَانَ يَقُولُ: ((مَنْ قَالَهَا فِي
مَرَضِهِ ثُمَّ مَاتَ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ)). رواه الترمذي وابن ماجه([43]).
44- عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اليَزَنِيِّ قَالَ:
كَانَ مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، إِذَا صَلَّى
عَلَى جَنَازَةٍ فَتَقَالَّ النَّاسَ عَلَيْهَا جَزَّأَهُمْ ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ،
ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ
صَلَّى عَلَيْهِ ثَلاثَةُ صُفُوفٍ فَقَدْ أَوْجَبَ)). رواه أبو داود والترمذي([44]).
45- عَنِ الحُصَيْنِ بْنِ وَحْوَحٍ؛
أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ البَرَاءِ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، مَرِضَ, فَأَتَاهُ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَالَ: ((إِنِّي لاَ
أَرَى طَلْحَةَ إِلاَّ قَدْ حَدَثَ فِيهِ المَوْتُ، فَآذِنُونِي بِهِ وَعَجِّلُوا،
فَإِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي لِجِيفَةِ مُسْلِمٍ أَنْ تُحْبَسَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ
أَهْلِهِ)). رواه أبو داود([45]).
46- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ وأَبِي
هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ]، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْـهِ وَسَلَّمَ قَـالَ: ((إِذَا خَرَجَ ثَلاثَةٌ فِي سَفَرٍ، فَلْيُؤَمِّرُوا
أَحَدَهُمْ)). رواه أبو داود([46]).
47- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ]، عَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ سُورَةً مِن
القُرْآنِ ثَلاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهِيَ سُورَةُ:
﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ﴾)). رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه([47]).
48– عَـنِ
ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ [ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ,
إِنَّ المَدِينَةَ كَثِيرَةُ الهَوَامِّ وَالسِّبَاعِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَتَسْمَعُ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى
الفَلاحِ؟ فَحَيَّ هَلاً)). رواه أبو داود
والنسائي([48]).
49- عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ [ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ ]، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((مَا مِنْ ثَلاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلا بَدْوٍ لا تُقَامُ
فِيهِمُ الصَّلاةُ، إِلاَّ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ
بِالجَمَاعَةِ؛ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ القَاصِيَةَ)). رواه أبو داود
والنسائي([49]).
50- عَنِ ابنِ عُمَرَ [ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُما ]، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((أَقِيمُوا
الصُّفُوفَ، وَحَاذُوا بَيْنَ المَنَاكِبِ، وَسُدُّوا الخَلَلَ، وَلِينُوا
بِأَيْدِي إِخْوَانِكُمْ، وَلاَ تَذَرُوا فُرُجَاتٍ لِلشَّيْطَانِ، وَمَنْ وَصَلَ
صَفًّا وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَ صَفًّا قَطَعَهُ اللَّهُ)). رواه أبو داود([50]).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق